اللوزي:إعادة توزيع الثروة لصالح فئة محددة...تحت مسميات انجازات وطنية! أسئلة تحتاج إلى إجابات حقيقية يا حكومة صنعاء!!!

7/27/2025 9:06:22 AM

72

اللوزي:إعادة توزيع الثروة لصالح فئة محددة...تحت مسميات انجازات وطنية! أسئلة تحتاج إلى إجابات حقيقية يا حكومة صنعاء!!!


اللوزي:إعادة توزيع الثروة لصالح فئة محددة...تحت مسميات انجازات وطنية! أسئلة تحتاج إلى إجابات حقيقية يا حكومة صنعاء!!!



اقتصاد أجراس- اليمن 
 بقلم : رجل الاقتصاد/ياسر  اللوزي
 

عندما تتحدث الحكومة عن "إنجازات صناعية" مثل دعم صناعة الألبان والعصائر المحلية، فإن السؤال الحقيقي ليس في عدد التصريحات والزيارات الرسمية، بل في الأثر الفعلي على حياة المواطن والسوق. لذا، لنطرح الأسئلة التي يجب أن يُجاب عليها بالأرقام والحقائق، لا بالشعارات:
وعلية نطرح عدداً من الأسئلة للحكومة ونأمل أن تجيب عليها أن استطاعت الإجابة بكل شفافية ووضوح بدلاً من إدارة البلاد بعوامل وأهمية وإنجازات في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي فقط بينما الموطن لا يشعر بأي تحسن من الناحية السعرية بل تضاعفت الاسعار للمنتجات المحلية ك الألبان والعصائر المحلية مقارنة بالمستورد  أمر آخر هل الجودة منافسة للمنتجات المستوردة؟ أم أنها مجرد "إنتاج محلي" بجودة ضعيفة؟ علاوة على ذلك 
هل يستطيع المواطن ذو الدخل المحدود شراء هذه المنتجات، أم أنها محصورة في فئة معينة؟هل هناك آلية واضحة لمنع استغلال هذه الصناعة ورفع الأسعار بشكل غير مبرر؟إذا لم يشعر المواطن بتحسن في الأسعار والجودة، فكيف يمكن اعتبار هذا "إنجازًا"؟

 هل تم حساب تأثير هذا المشروع على السوق والتجار؟
هل تم إشراك التجار والمزارعين العاملين في هذا المجال في وضع الخطة؟ أم أن القرار فُرض دون استشارة أصحاب المصلحة؟
هل تضمن الحكومة عدم احتكار هذه الصناعة من قبل فئة محددة على حساب التجار الصغار؟
هل سيتسبب هذا المشروع في إفلاس التجار الصغار والمصانع المحلية الصغيرة بسبب عدم قدرتهم على المنافسة؟
▪️ هل تم وضع نظام يحمي التنافسية العادلة بحيث لا يتحكم كبار المستثمرين في الأسعار والإنتاج؟

 إذا كانت هذه المشاريع ستخدم قلة من التجار فقط وتضر بالبقية، فهذا ليس دعمًا للاقتصاد، بل إعادة توزيع الثروة لصالح فئة محددة!

 أين هي الخطة؟ هل هناك هدف واضح أم مجرد قرارات عشوائية؟
▪️ ما هو الهدف النهائي من هذه المشاريع؟ هل هو تحقيق الاكتفاء الذاتي؟ دعم الصادرات؟ خفض الأسعار؟
▪️ كم تبلغ مدة تنفيذ هذه المشاريع؟ وهل هناك جدول زمني واضح؟
▪️ ما هو حجم الاستثمارات التي تم ضخها؟ ومن أين يتم تمويلها؟
▪️ هل هذه المصانع مربحة؟ أم أنها تحتاج إلى دعم حكومي مستمر للبقاء؟
▪️ إذا كانت مربحة، فلماذا لا يتم إشراك المواطنين في ملكيتها عبر أسهم أو استثمارات شعبية؟
▪️ إذا كانت غير مربحة، فلماذا يتم تمويلها بدلًا من استثمار الأموال في مشاريع أكثر جدوى؟
 إذا لم تكن هناك خطة واضحة، فهذا ليس "مشروعًا وطنيًا"، بل مجرد قرار عشوائي قد يؤدي إلى كارثة اقتصادية!

 هل هذه الصناعة مفتوحة للجميع أم محصورة في فئة معينة؟
▪️ هل يستطيع أي مزارع أو صاحب مشروع صغير دخول هذا المجال بحرية؟ أم أن هناك عراقيل تجعل الاستثمار مقتصرًا على جهات معينة؟
▪️ هل تقدم الحكومة قروضًا ميسرة ودعمًا ماليًا لصغار المزارعين ومربي الأبقار؟ أم أن المستفيد هم فقط كبار المستثمرين؟
▪️ هل هناك آلية تمنع تحكم مجموعة معينة في السوق وتحويل هذا "الإنجاز" إلى احتكار جديد؟
 إذا كانت هذه الصناعة محتكرة لفئة محددة، فهذا ليس دعمًا للاقتصاد، بل إعادة توزيع للثروة على حساب المواطنين!

 كيف ستتم حماية السوق المحلي من الإغراق؟
▪️ هل هناك قيود على استيراد الألبان والعصائر لضمان حماية المنتج المحلي؟ أم أن السوق لا يزال مفتوحًا بالكامل؟
▪️ هل هناك إعفاءات جمركية أو دعم حكومي للمنتج المحلي لمساعدته على المنافسة؟
▪️ هل هناك خطة لتصدير هذه المنتجات إلى الأسواق الخارجية، أم أنها ستظل حبيسة السوق المحلي؟
▪️ هل هناك رقابة صارمة على المنتجات المستوردة لتجنب إغراق السوق بمنتجات رديئة تنافس المنتج المحلي على حساب الجودة؟

 إذا لم تكن هناك سياسات واضحة لحماية الإنتاج المحلي، فإن هذه المشاريع ستظل "أوراق دعاية" لا قيمة حقيقية لها في السوق!

 فالمواطن يريد نتائج ملموسة وليس مجرد تصريحات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع فإذا كنتم تعملون لصالح الشعب، فلتكشفوا بالأرقام ك الآتي:

1- كم تنتج هذه المصانع يوميًا وسنويًا؟
2- كم تبلغ نسبة التوفير التي حصل عليها المواطن بسبب هذه المشاريع؟
3-كم عدد المزارعين والتجار الصغار الذين استفادوا من هذه المشاريع؟
 4-كم حجم الأموال التي استثمرت فيها؟ وما العائد المتوقع منها؟
5-ما هي خطط حماية السوق المحلي من المنافسة غير العادلة؟

أخيراً إذا كانت  هذه مجرد مشاريع لصالح فئة محددة، فالأفضل أن يتم إعلان ذلك بصراحة بدلاً من الترويج له وكأنه "إنجاز وطني"!

من صفحة الكاتب فيسبوك